*كلمة الأمين على الدماء والأرواح سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد الحاج قاسم والحاج ابو مهدي ورفاقهما* :

- طوفان الأقصى دمّر الصورة الأميركية وقدّمها بأبشـع حقائقها لأن الذي يقتـل اليوم في غـزة هو الأميركي والسياسة الأميركية والصـاروخ الأميركي.. الذي يمنع وقف الحرب على غزة هو الأميركي..

- أثبت أن المؤسسات الدولية والمجتمع الدولي والقانون الدولي ليس قادرا على حماية أي شعب ولا قادرا على حماية أي أحد.. احفظوها.. أيها اللبنانيون.. اسمحوا لي أن أقول لم تعد القصة اختلاف بوجهات النظر بل أصبحب عمى قلوب..

- هذه التجربة تقول إن كنت ضعيفا لا يحميك العالم ولا يعترف فيك العالم ولا يبكي عليك العالم الذي يحميك هو قوّتك وشـجاعتك وصواريخك وحضورك في الميـدان إن كنت قويا تفرض حضورك على العالم

- ما جرى من 7 تشرين الأول الى اليوم وما سيجري لاحقا أضعف اسـرائيل وزلزل بنيانها ووضعها على طريق الزوال الذي سنشهده جميعا ان شاء الله ولن يستطيع أن يحميها أو أن يدافع عنها أحد أما العروش العربية فلتحفظ نفسها في البداية

- عندما فتحنا الجبهة قمنا بذلك قربة الى الله تعالى واسنادا لأهلنا المظلومين في غزة وتخفيفا عنهم لكن هذا الدخول الصادق والمخلص بين الرؤية الاستراتيجية والجاجة لمساندة غزة والحاجة الوطنية، وذهبنا الى هذه الصيغة من القـتال الفعال جدًا، لكن هناك ما هو أعظم وأهم من بركات هذا الدخول في 8 تشرين الأول وتبين فيما بعد انكشف من مناقشات حكومة العدو

- هذه الحرب على لبنان منعها أمران الأول مسارعة المقاومة الى فتح الجبهة ما أفقد الاسرائيلي عنصر المفاجأة، لو كانت الجبهة خامدة لاستيقظتم في وسط الليل و"اسـ.ـرائيل" تدمـر كل شيء في هذا البلد، والأمر الثاني قوة وعظمة وشجاعة وجرأة وثبات المقاومة في لبنان